أخر الاخبار

هل يجوز تتبع أكثر من مرجع ديني , ومن هم أهم المراجع الدينية في العراق


هل يجوز تتبع أكثر من مرجع ديني , ومن هم أهم المراجع الدينية في العراق

مر العراق بالعديد من مراحل التطور الثقافي والديني على مر العصور ، مما أدى إلى تنوع الثقافات والديانات وكذلك الطوائف, وقد جاء سؤال هل يجوز تتبع أكثر من مرجع ديني , ومن هم أهم المراجع الدينية في العراق, بعد وصل هذا التنوع إلى ما يقارب أربعة عشر طائفة وقومية ودين منها :

1. دين الإسلام : يقسم إلى طائفتين رئيسيتين وهما (السنة ، الشيعة )
2.قومية ‏العرب
3. ‏القومية الكردية
4. ‏القومية التركمانية
5. ‏الديانة المسيحية
6. ‏الديانة الصابئية
7. ‏الديانة الأزيدية
8. ‏الديانة الكاكائية
9. ‏الديانة البهائية
10. ‏الطائفة الكلدانية
11. ‏الطائفة الآشورية
12. ‏الطائفة السريانية
13. ‏الطائفة الأرمنية
14. ‏طائفة الشبك
‏وعلى الرغم من إن كلتا الطائفتان من دين واحد ولكن لكل طائفة إتجاهات مرجعية مختلفة من بداية ضهور الطائفتان إلى عصرنا هذا ، لذلك باتت تشكل هذه الإتجاهات جدلاً واسعاً في المجتمع العراقي أدى إلى التفرقة والتمييز بين مرجع ديني إلى آخر ، وجعل من أصحاب الطائفة الواحدة تتبع أكثر من مرجع ديني في العراق ، فكلما زاد عدد متبعي الطائفة زادت مراجعها وتحديداً الطائفة الشيعية, حيث يبلغ عدد مراجعها الذين على قيد الحياة ثلاثة عشر مرجع ديني .
  • الطائفة الشيعية
أهم مراجع الطائفة الشيعية في العراق
عرف السيد علي حسين السستاني بلقب (آية الله العظمى) حيث يعد واحد من أبرز المرجعية الدينية الشيعية في العراق والعالم الإسلامي بشكل عام ، خلف السيد السستاني زعامة حوزة النجف الأشرف بيد أبو القاسم الخوئي التي تعد واحدة من أهم مراكز الدراسة الدينه في العالم لدى الشيعة .
  • الطائفة السنية
أهم علماء الدين للطائفة السنية في العراق
2. ‏أبو الحسن الأشعري .

ولكن هنالك طوائف في العراق سائدة أكثر من غيرها نسبة إلى نسل متبعيها وهي طائفتي دين الإسلام السنية والشيعية اللتان يسودان على أغلب القوميات ، منها العرب والأكراد والتركمان … الخ

تبلغ نسبة الطائفة الشيعية في العراق إلى ما يقارب 45% ، حيث تعتبر هذه النسبة كبيرة جداً بالنسبة لعدد سكان العراق وكذلك تعد من أكثر الطوائف السائدة فيه وتتمركز النسبة الأكبر غالباً بالمناطق الجنوبية أما الباقي فموزعين بين الوسط والشمال ، لذلك تتعدد مرجعيتها بشكل كبير خصوصاً في عصرنا الحالي, حتى إن هنالك بعض من المراجع الذي توفاهم الأجل لازالت فتواهم الدينية قائمه لبعض من التبعية ، إلا إن لكل حقبة زمنية تصل بعض الأسماء إلى أوج إزدهارها فتكون بارزة أكثر من غيرها حتى إنهم أصبحوا من أهم المراجع الدينية التي فرضت سلطتها بشكل كبير على هذه الطائفة وأصبحوا جزء لا يتجزأ منها .

1. سماحة السيد علي الحسيني السيستاني : ولد السيد علي الحسيني السستاني في عام 1930م في مشهد شرق إيران وبدأ بتعلم القرآن في سن الخامسة ثم أكمل دراسته الآولية في دار التعليم الديني بمساعدة وتوجيه والده بعدها هاجر إلى النجف عام 1951م من أجل إجراء البحوث فسكن مدرسة البخارائي ، وبعدها عاد إلى مشهد في أوائل عام 1961م ثم هاجر مجدداً من إيران إلى العراق إستقر في النجف الأشرف في أواخر عام 1961 حيث بدأ إلقاء أوائل محاضراته وبدأ مشواره من هناك .

2. ‏سماحة السيد مقتدى محمد صادق الصدر : ولد السيد مقتدى الصدر في عام 1974م في محافظه النجف الأشرف من أسرة دينيه عريقة تصدرت المراكز الأولية كمراجع دينيه للطائفة الشيعية على مدى أجيال ، يسكن الآن في محافظه النجف الأشرف بمدينة الحنانه التي تعد واحدة من أهم المدن الدينية في العراق ، ويعد السيد مقتدى محمد الصدر رجل دين شيعي وزعيم التيار الصدري الذي يعتبر أكبر تيار شعبي للطائفة الشيعية في العراق وهو قائد للعديد من الأجنحة العسكرية التابعة لتياره متمثلة بكل من جيش المهدي ، ولواء اليوم الموعود ، وسرايا السلام، وله كلمة مسموعة وتبعيه عديدة وشعبية شاسعة لدى الشيعة .

3. ‏سماحة السيد شمس الدين الواعظي : ولد السيد شمس الدين عام 1936 في محافظة بغداد بمدينة الكاظمية ترعرع بمدينته ودرس فيها المراحل الأولية ثم إلتحق بسلك الدراسة الحوزوية بمدينة الكاظمية ثم إنتقل إلى النجف الأشرف بصحبة أخيه لإكمال دراسته هناك عام 1654م وإستقر فيها حتى عام 1991م حين تأزم الوضع في العراق وإضطر للهجرة وأهله إلى مدينة قم في إيران حيث أكمل أبحاثه من هناك ، حيث يعد السيد الواعظي واحد من المراجع الشعية المعروفة ولديه العديد من المؤلفات الى ما يقارب عشرون مؤلف .

‏تعد الطائفة السنية ثاني أكبر الطوائف بالعراق وتشكل نسبة كبيرة جداً من سكانه ‏موزعة بين عدة قوميات وتتمركز النسبة الأكبر في الغالب بالمناطق الغربية من العراق, والبعض منهم موزعين في الوسط والشمال وهذا ما جعل منها طائفة تتطلب أكثر من مرجع ديني كما هو الحال لدى الطائفة الشيعية ، ولكن أصل تكون هذه الطائفة لا يسمح لها بذلك ولطاما فشلت الطائفة السنية بتكوين مرجعية على مر العصور حتى على الرغم من حصولها على دعم خارجي لم تفلح بذلك .

‏والسبب لأنه مرجعية الطائفة الشيعية تابعة للأئمه الإثني عشر حسب نظرية الإمامة الإلهية ، أما الطائفة السنية فتتبع السنة النبوية والخلافة الراشدة لذلك لم تنشأ لها مرجعية ، بل نشأت لها أوقاف تدعى بالأوقاف السنية تديرها علماء الدين والمشايخ وهي منتشرة بشكل شاسع بالعراق ، ولكن لا تحتكر الأوقاف فقط على تلك الطائفة ، فكما يوجد وقف سني فيوجد وقف شيعي كذلك .

1. أبو الثناء الآلوسي .

موجز الأمر فإن جواز تتبع أكثر من مرجعية للطائفة الواحدة ممكناً إن كانت الرسالة واحدة .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-